اختتام أعمال المؤتمر الدولي للعلوم والفنون في جامعة العين
- نشر في: فبراير 04, 2016
اختتمت أعمال المؤتمر الدولي للعلوم والفنون والذي أقيم في جامعة العين بمقرها في مدينة العين والذي نظم بالتعاون مع المجلة الدولية الأمريكية للفنون والعلوم تحت رعاية الشيخ هزاع بن طحنون بن محمد آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وبمشاركة نخبة من الباحثين من مختلف الدول، وبحضور أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، حيث يعقد 16 مرة سنوياً في مختلف دول العالم مثل الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، اليونان، إيطاليا، أستراليا، نيوزلندا، البرازيل وكندا، وتمت استضافته للمرة الأولى على مستوى الوطن العربي في جامعة العين.
وشهد المؤتمر خلال فترة إنعقاده مناقشة للبحوث التي تم قبولها وقدم البحاثين شرحا عن البحوث كما تخلل المؤتمر ورش عمل بحثية تضمنت لقاءات بين الباحثين الذين حضرو من خارج الدولة والباحثين من داخل الدولة وتم مناقشة العديد من القضايا العلمية، كما تم خلال المؤتمر عقد جلسات حوار بين طلبة الجامعة والمشاركين.
وعبر الدكتور نور الدين عطاطرة المدير المفوض للجامعة عن سعادته بتعاون جامعة العين مع المجلة الدولية الأمريكية للفنون والعلوم لإقامة هذا المؤتمر، وافتخاره بنجاح الجامعة لاستضافتها للمؤتمر الدولي لأول مرة على مستوى الوطن العربي، وأضاف أن احتضان الجامعة لهذا المؤتمر العلمي يساهم بتحقيق سياسة تعزيز البحث العلمي والابداع الذي حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على تبنيها، هذا النهج الذي يولي اهتماماً كبيرا بالباحثين، ويدعم مسيرة العلم والبحث العلمي ويعزز التنمية الفكرية والعلمية في الدولة.
من جانبه تقدم الأستاذ الدكتور جوزيف آزوباردي ممثل المؤتمر الدولي بالشكر والإمتنان لجامعة العين على تنظيم واستضافة المؤتمر الدولي للعلوم والفنون، معبراً عن سعادته بالتعاون مع الجامعة وكافة القائمين عليها، ومشيداً بالتنظيم الرائع وحفاوة الضيافة الذي قامت به جامعة العين لاستضافة المؤتمر الدولي للفنون والعلوم، والجهود التي قام بها كافة المسؤولين والمنظمين كي يظهر المؤتمر بأبهى حله .
وشهد اليوم الأخير للمؤتمر التوصيات وعرض الأوراق البحثية للمجموعة الثانية من الباحثين، كما تم إقامة الحفل الختامي للمؤتمر. حيث وجه الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي رئيس الجامعة للمشاركين معبراً عن سعادته بوجودهم وبأن جامعة العين على استعداد دائم لاحتضان ودعم مثل هذه المؤتمرات العلمية، كما أكد على أهمية البحث العلمي وتأثيره في التبادل الثقافي والمعرفي، معتبراً هذه المؤتمرات فرصة مفيدة لتعارف الباحثين من الخارج والأكاديميين في الجامعة على بعضهم البعض ، كما أوصى بضرورة اهتمام الباحثين بكل ما هو جديد، مشجعاً إياهم على عمل المزيد من البحوث ومؤكداً على الدور الفعال للشباب والجيل الجديد في مجال البحث العلمي، وعلى ضرورة دعم وتشجيع الكوادر الشابة.
يذكر أن المؤتمر الدولي للعلوم والفنون يأتي ليتناول آخر المستجدات في عالم الفنون الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والتكنولوجيا، كما يعد فرصة فريدة من نوعها لالتقاء الخبراء والأكاديميين والباحثين حيث يصل عدد المشاركين في هذه الدورة إلى ما يفوق المئة باحث من مختلف البلدان.
